ويشمل المشروع إصلاح طبقات الرصف المتضررة، إضافة إلى إنشاء عدد من المعابر السفلية لتسهيل حركة المركبات، من أبرزها المعبر الجاري تنفيذه حاليًا في منطقة الملدة بولاية المصنعة.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المعبر عند افتتاحه في تحسين انسيابية الحركة المرورية بين جانبي طريق السلطان قابوس، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، بما يعزز من كفاءة البنية الأساسية للطريق ويقلل من تأثيرات الأحوال الجوية مستقبلًا.

وتؤكد الوزارة التزامها بمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق ورفع كفاءة البنية التحتية الوطنية.